الغادي – يحكي قصة «التيبارية» التي تقرر قبل أربعين سنة وفي إحدى ليالي الشتاء الباردة، الانسحاب من بيت الزوجية وترك المعاناة خلفها. تحمل ابنها يوسف وتذهب بعيدا بدون وجهة، إلى أن تجد لها عملا بمدينة طنجة حيث الكل يبحث عن بداية جديدة أو هروب يائس إلى المجهول.
ويكبر يوسف ويكبر معه الإحساس بأنه بدون هوية، لتكون نقطة ضعفه هي ماضيه الذي لا يعرف عنه شيئا لدرجة أنه يعتقد أنه طفل غير شرعي. تتوتر علاقته بوالدته لهذا السبب ويقرر أن يذهب بعيدا ليلملم جراحه.
حدث سيء سيجعله يعود لوالدته قسرا، وكأن القدر يخط سطورا أخرى في علاقتهما، ويبعث له بصيص الأمل في شخص الباتول جارة والدته، رغم أن السر الذي يجمعهما قد يعقد الكثير من الأمور. الغادي
تنقيط المشاهدين (7)

4.18/10
تنقيط النقاد (0)

0/10