ألوان في المنفى – يحكي الفيلم قصة فنان تشكيلي (جمال)، تدفعه صديقته وزوجة المستقبل (ماريا) لكي ينفذ خطة تعيد الاعتبار له ولوحاته التشكيلية، التي يبيعها بأبخس الأثمان لوسيط يبيعها بدروه لرسام إيطالي بأثمنة خيالية، ولم تكن الخطة حسب الخيال الفني للفيلم، سوى إشاعة خبر وفاة “جمال” غرقا في البحر بعد ليلة صيد للأسماك، وهي الخطة التي أرادت من خلالها (ماريا) أن توهم (وسيط بيع اللوحات) بأن الفنان “جمال” فارق الحياة، لكي تتمكن من بيع لوحاته بأثمنة مناسبة وتسافر رفقة (حبيبها الفنان) للخارج للاستمتاع بالحياة، وشق طريق التألق في الضفة الأخرى باعتبارها فضاءا أرحب لممارسة الفن التشكيلي وبيع اللوحات بالثمن الذي يستحقه المبدع.
تتشابك خيوط ألوان في المنفى بعد الخطة، وتدخل الشرطة على الخط للتحقق من غرق وموت (جمال)، كما تطفو على أحداث الفيلم العلاقة المتشنجة بين ماريا وأبوها الذي أهملها في طفولتها رفقة أمها، وعاد لتدارك الأمر بعد فوات الأوان.