مخرج ممثل مغربي بدأ عمله الفني في التمثيل هو خريج «المعهد العالي للفنون الدرامية والتنشيط الثقافي»، الذي مدّ الساحة الفنية المغربية بأبرز الممثلين والمخرجين المغاربة المتألقين اليوم في السينما والمسرح والتلفزيون دفعته الى خوض غمار فن التمثيل، على رغم عدم وجود معهد متخصص للسينما في المغرب آنذاك، وبعد ذلك ساهم هذا المعهد في تنمية قدراته، خصوصاً أن أول أدواره كان على خشبة «أب الفنون»، في مسرحية بعنوان «عايشة» أخرجها زميله في المعهد الممثل والمخرج محمد نظيف بداية التسعينات من القرن العشرين. بعد هذه التجربة تتالت الأعمال المسرحية، منها «الكبران بوعودة» و«صورة عائلية» و«بيت العنكبوت بعد تجربته في المسرح، خاض براوي تجربة الإخراج السينمائي، فقدم ثلاثة أفلام قصيرة، هي «نداء الحوريات» (2005) و«رحيل» (2006) و«سراح موقت» الذي لم يبصر النور بعد. وعلى رغم العمل في المسرح والسينما يظل الوجه المعروف لنوفل براوي بالنسبة الى الجمهور هو الوجه التلفزيوني. وفي هذا المسار أدى عدداً من الأدوار في أعمال درامية ناجحة، مثل «حوت البر» (1994) للمخرجة فريدة بورقية، و«صراع» (1994) للمخرج شكيب بنعمر، و«سرب الحمام» (1998) لمحمد عاطفي.