عبد القادر لقطع – مخرج ومؤلف ومونتير مغربي مواليد سنة 1948 بمدينة الدار البيضاء ونال شهادة الباكالوريا سنة 1966 و هو من بين الخريجين المغاربة الرواد القلائل الذين درسوا الإخراج السينمائي إذ نال سنة 1975 دبلوم الدراسات العليا من المدرسة الوطنية للسينما و التلفزيون و المسرح بمدينة لودز ببولونيا.
بعد اشتغاله في التلفزة المغربية إلى حدود سنة 1987 ،أسس صحبة سينمائيين مغاربة شركتين للإنتاج باسم “السينمائيون المتحدون” ثم “أنتير إيماج”، لكن التجربتين فشلتا في الاستمرار فأسس سنة 1993 شركته الخاصة “شاشات المغرب”.
شارك عبد القادر لقطع في الإخراج الجماعي للفيلم الروائي الطويل ” رماد الزريبة” سنة 1976 ثم أنجز فيلمه الروائي الطويل الأول سنة 1991 “حب في الدار البيضاء” ، والذي عرف إقبالا جماهيريا اعتبر في حينه بمثابة نقلة جماهيرية مهمة للسينما في المغرب ، وحصل على جوائز التصوير والمونتاج وفي سنة 1995 أخرج فيلمه الروائي الطويل الثاني “الباب المسدود” الذي عرف عدة عراقيل إنتاجية ثم رقابية بعد ذلك . و في نفس السنة أخرج فيلمه الروائي الطويل الثالث “بيضاوة”. وقد شغل عبد القادر لقطع لمدة مهمة نائب رئيس “رابطة المؤلفين و المخرجين و المنتجين”.
وسنة 2003 سيخرج فيلم “وجها لوجه” الذي شاركه في كتابة السيناريو له الناقد السينمائي ومدير المركز السينمائي الحالي نور الدين الصايل، والذي نال خلال الدورة السابعة للمهرجان الوطني للفيلم بوجدة جائزتي النقد والصحافة. ليخرج سنة 2007 آخر أفلامه لحد الآن “ياسمين والرجال”.
كان للمخرج عبد القادر لقطع عدة مواجهات ومشاكل مع الرقابة، نظرا لتناوله لتيمات تعتبر من التابوهات كالدين والسياسة والجنس، قبل أن يكون هناك انفتاح وتلغى هاته الرقابة بشكل شبه نهائي.
وقد كرم لقطع على مساره السينمائي سنة 2005 بمهرجان السينما المتوسطية بتطوان.Abdelkader Legtaa