قرر حسن الفد أن يطل على جمهوره خلال شهر رمضان في سلسلة كبور بحلة جديدة، تتميز بالاسترسال على مستوى الخط الدرامي (قصة أساسية تتطور أحداثها على حلقات السلسلة)، بخلاف المواسم السابقة، التي كانت تتسم باستقلالية القصة والخط الدرامي في كل حلقة.
وقد صرح حسن الفذ لجريدة مدار 21 بخصوص إشراك وجوه شابة في هذا الموسم، أوضح الفد، أن اختياره للشباب في أعماله الفنية طبيعة وتوجه بيداغوجي بالنسبة له، معتبرا أن حضور الشباب إلى جانب الرواد المتمرسين كزهور سليماني، وعبد القادر عيزون، يهدف إلى خلق مجتمع مصغر وتوازن في السلسلة. وأضاف الفذ أنه منح بوحموش مساحة في عمله الفني تبقى هامة جدا وإن كانت قصيرة على مستوى الحضور، موضحا أن “الشخصيات الثانوية في سلسلته تبتدئ بمساحة صغيرة وتتسع مع الوقت لتصبح محورية في مواسمها اللاحقة”.
وشدد، في هذا الإطار، على أن الحضور في مشاهد السلسلات التي يكتبها “لا يكون مجانيا”، إذ أنه “يشتغل على شخصيات فعالة في الخط الدرامي، وقوية، يكمن الفرق بينها في المساحة المخصصة لكل منهم”.
واختتم حسن الفذ تصريحه بالإشارة إلى التغييرات التي طرأت على الموسم الجديد من السلسة، بانفتاحه أيضا على المخرج أسامة أوسيدهم الذي يتعامل معه لأول مرة. وأكد، بهذا الشأن، أن أوسيدهم “شكل قيمة مضافة مهمة في العمل”، منوها ب”النظرة الجمالية” التي يمتلكها هذا المخرج والتي “تضفي جودة فنية على العمل”.